للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهو الآن في عمله، أعانه الله على تمامه، ثم تم بعد ذلك في مجلد.

واِين كتاب را مخنصريست از كاتبِ حروف "حصول المأمول" نام، كه اَولا در هند وثانيًا در قسطنطينية طبع شده، وبجميع أقطار اَرض بريده، وشرمائة اَهل اِتباع كرديده، ولله الحمد - بعده كفته.

وقد جمع من رسائله ثلاثة مجلدات كبار، ثم لحق بعد ذلك قدر مجلد، وسمى الجميع: "الفتح الرباني في فتاوى محمد الشوكاني"، وجميع ذلك رسائل مستقلة وأبحاث مطولة، وأما الفتاوى المختصرة، فلا تنحصر أبدًا.

(واِين كتاب نزد اِين بنده شرمنده موجودست، واز آن در "دليل الطالب" وجزآن انتفاع كثير بدست آورده، و {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الجمعة: ٤].

قال: وهو الآن يشتغل بتصنيف الحاشية على الأزهار، وسماها: "السيل الجرار"، وهي مشتملة على تقرير ما دل عليه الدليل، ودفع ما خالفه، والتعرض لما ينبغي التعرض له، أو الاعتراض عليه من شرح الجلال وحاشيته، وهذا الكتاب - إن أعان الله على تمامه -، فسيعرف قدره من يعترف بالفضائل، ولا يجحد ما وهب الله لعباده من الخير، قال: ثم تم هذا الكتاب بمعونة الله تعالى.

(اين كتاب نيز نزدِ محرر سطور موجودست، وآن را در فارسي باِختصار برده، و"بدور الأهلة من مسائل بالأدلة" نام كرده، ودر حين نكارش اين اَوراق از قالب مطبع شاهجهاني برآمده، تازكى بخشِ روح طالبان سنت كرديده، ودر سبك عبارات وحسن اِشارات نظير اَصل خودست، جز آنكه لسان هر دو جدا كانه بوده، آنجه حضرت مؤلف - رح - اين كتاب خود را بدان ستوده ذره از بيابان وقطره از عمان ست، ورنه در نفس الأمر فوق الوصف ست، معرفت فضلش موقوف بر تفاوت مقادير اَفهام ومدارك اَذهان علماء اَعلام باشد).

قال: وقد تعقب هذه المصنفات مصنفات كثيرة يطول تعدادها، وهو الآن يجمع تفسيرًا لكتاب الله جامعًا بين الدراية والرواية، ويرجو الله أن يعين على

<<  <   >  >>