للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تمامه بمنه وفضله، ثم من الله، وله الحمد بتمامه في أربعة مجلدات كبار.

(واِين تفسير را جامع اَوراق اَولا اِختصار كرد، بيشتر بر آن از ديكر تفاسير معتبره جيزها اَفزوده، تا آنكه كتابي مستقل كرديد، ومسمى شد "بفتح البيان في مقاصد القرآن"، ودر طبع واِشاعات آن بست هزار سكه كلدار تقريبا صرف اُفتاد، ونزديك ست كه از قالب "مطبعه جوائب" بارِ ديكر جلوه اَفروز شود، وبالله التوفيق).

قال - رضي الله عنه -: وقد أخذ عنه أهل العلم كثيرًا من مصنفاته كلها - إلا النادر -، وكتبوها، ففي بعضها سمعه طائفة وطلبة بعد طلبة، وسارت في جميع المدائن اليمنية، بل انتشرت إلى الحرمين ومصر والشام، وإلى الهند، وشراها الطالبون لها من أهل الديار القاصية بأبلغ الأثمان، وهذا من التحدث بنعمة الله - عز وجل - {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى: ١١] فليس هذا إلا من تفضُّل الرب - عز وجل - على عبده - أي: هذا الحقير -، وأنا عند نفسي لست بأهل لبعض ذلك، ولكن التفضلات الربانية تلحق العاجز بالقادر، وفضل الله واسع، وعطاؤه جم.

(كويم وبركت وي - رضي الله عنه - در بعض تلامذة اُو نيز سرايت كرد، تا آنكه مؤلفات اُو در لسان عجم وعرب ودر فنون دين وعلم اَدب، ومصنفات مطولة ومختصرة أو در معارف كتاب ومدارك سنت عالمكير شد، واَقطار كيتي را از شرق وغرب ويمين وشمال فرا كرفت، ودلهاى اَهل علم از جميعَ امصارِ بعيده واقطار دور دست بسوى اُو متوجه كرديد، ومصنفين عصر مؤلفات خود را نزد اُو مى رسانيد، واز وى اِجازات مى ستانند، وجريان كتابت مى خواهند.

جنانكه درين سال سيد علامة خير الدين نعمان، آلوسي زاده، مفتي دار السلام بغداد، كتاب "جلاء العينين في محاكمة الأحمدين" فرستاد، وفقيه فهامة شهاب الدين بن بهاء الدين مرجاني حنفي از "قازان" سه مؤلف خود اِهداء كرد، يكى "منتخب الوفيه در ضبط تواريخ ووفيات أكابر علماى اُمت" از عهد نبوت تا زمان والد خود، وكتاب "فوائد مهمه وموائد متمه" در علم قرآن ورسم مصاحف

<<  <   >  >>