منسي في الآخرة، شريف في الدنيا خامل في الآخرة يجئ يوم القيامة بيده لواء الشعراء يقودهم إلى النار".
ورواه الدينوري في المجالسة:
ثنا محمد بن موسى بن حماد ثنا محمد بن سهل الأزدي عن هشام بن محمد فقال: عن أبيه قال: أقبل قوم من اليمن يريدون رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فذكر القصة معضلة وفي آخرها الحديث أيضًا.
٧٩٧/ ١٦٢٧ - "أمر النِّساء إلى آبَائِهنَّ، ورضَاهُنَّ السكُوت".
(طب. خط) عن أبي موسى
قلت: كذا في جميع النسخ الرمز إلى الخطيب [٤/ ٢١٦]، وما هو فيه بهذا اللفظ على النسخة المطبوعة.
٧٩٨/ ١٦٣٠ - "أمرتُ أن أقَاتِلَ النَّاس حَتَّى يَشهَدُوا أن لا إله إلا اللَّه وأنِّي رَسُول اللَّه، فَإذَا قَالُوهَا عَصَمُوا منِّي دمَاءَهُم وأمُوالَهُم، إلا بِحَقهَا، وَحسابُهُم عَلى اللَّه".
(ق ٤) عن أبي هريرة، وهو متواتر
قال الشارح: لأنه رواه خمسة عشر صحابيًا.
قلت: ما هذا التعبير بصواب، فإنه اعتمد فيه على ما ذكره المصنف في الأزهار المتناثرة إذ قال: أخرجه الشيخان عن ابن عمر وأبي هريرة ومسلم عن جابر ابن عبد اللَّه وابن أبي شيبة في المصنف [١٠/ ١٢٢، ١٢٣] عن أبي بكر الصديق وعمر وأوس وجرير والطبراني عن أنس وسمرة بن جندب وسهل بن سعد وابن عباس وأبي بكرة وأبي مالك الأشجعي عن أبيه والبزار عن عياض الأنصاري والنعمان بن بشير انتهى.
وكلام الحافظ المصنف هذا مع ما فيه من المؤاخذات لا يكون دليلًا على حصر طرق الحديث فيما ذكره، فقد استدركت عليه في كتاب المتواتر طرقًا أخرى من