للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعتبره إذا كان في أول الحديث فيعيد الحديث من أجله، ولكن الشارح لا يفهم ويريد أن لا يفهم حتى يملأ الكتاب بالانتقاد على المصنف.

٨٣٤/ ١٧٠٩ - "إن اللَّه جَعَلَ مَا يَخْرُجُ مِنَ ابنِ آدَمَ مَثلًا للدُّنيَا".

(حم. طب. هب) عن الضحاك بن سفيان

قال الشارح: رجاله رجال الصحيح غير علي بن جدعان وقد وثق.

قال في الكبير: والضحاك بن سفيان في الصحب اثنان، فكان ينبغي تمييزه.

قلت: غالب أسماء الصحابة متشابهة متعددة من اثنين إلى خمسة وأكثر والتمييز بينها يطلب من كتب الرجال، على أن الحافظ اختار أنهما واحد أعني الترجمتين الذين ذكرهما المتقدمون للضحاك بن سفيان.

أما الحديث فلم ينفرد علي بن جدعان به، بل توبع عليه، لكن الحسن البصري اختلف عليه فيه، فقيل: عنه عن الضحاك بن سفيان كما سبق، وقيل: عنه أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال للضحاك، وقيل عنه عن أبي السفر عن أبي بن كعب، وقيل عنه عن عتي بن ضمرة عن أبي، وقيل عنه عن أبي بن كعب موقوفًا.

فأما القول الأول: فرواه أحمد [٣/ ٤٥٢] من رواية حماد بن زيد عن علي بن جدعان عن الحسن عن الضحاك بن سفيان الكلابي أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال له: "يا ضحاك ما طعامك؟ قال: يا رسول اللَّه اللحم واللبن، قال: ثم يصير إلى ماذا؟ قال: إلى ما قد علمت، قال: فإن اللَّه تبارك ضرب ما يخرج من ابن آدم مثلًا للدنيا".

وأما القول الثاني: فقال ابن قتيبة في عيون الأخبار:

حدثني محمد بن داود ثنا أبو الربيع عن حماد بن علي بن زيد عن الحسن أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال للضحاك، وذكره.

وأما القول الثالث: فقال أحمد بن عبيد الصفار:

<<  <  ج: ص:  >  >>