للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا محمد بن غالب ثنا أبو حذيفة ثنا سفيان عن يونس عن الحسن عن أبي السفر عن أبي عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن اللَّه جعل مطعم ابن آدم مثلًا للدنيا".

وأما القول الرابع: فرواه أحمد [٥/ ١٣٦] والبغوي والطبراني في الكبير وأبو نعيم في الحلية [١/ ٢٤٥] والبيهقي في الزهد كلهم من طريق أبي حذيفة موسى بن مسعود عن سفيان الثوري عن يونس بن عبيد عن الحسن عن عتي عن أبي بن كعب مرفوعًا: "إن مطعم ابن آدم جعل مثلًا للدنيا، فانظر ما يخرج من ابن آدم وإن ملحه وقِزْحه قد علم إلى ما يصير"، وفي لفظ أحمد: "إن مطعم ابن آدم جعل مثلًا للدنيا وإن قَزَّحه وملَّحه فانظروا إلى ما يصير".

وأما القول الخامس: فرواه أبو نعيم في الحلية من طريق أبي داود الطيالسي: ثنا أبو الأشهب عن الحسن عن أبي بن كعب رضي اللَّه عنه قال: "ألا إن طعام ابن آدم ضرب للدنيا مثلًا وإن ملحه وقزحه"، هكذا رواه أبو نعيم عن الحسن عن أبي، وهو في مسند أبي داود الطيالسي عن أبي الأشهب عن أبي دون ذكر الحسن.

ثم قال: ورواه سفيان عن الحسن عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- اهـ.

وهذا قول سادس للحسن وهو الإرسال.

٨٣٥/ ١٧١٣ - "إن اللَّه تَعَالى جَعَلَ للمَعْروف وجُوهًا من خَلقهِ، حَبَّبَ إليهم المعرُوف، وَحَبب إليهِم فعَالهُ، وَوَجَّه طُلابَ المعْرُوف إليهم، وَيَسَّر عَليهم إعطاءهُ كَما يَسرَ الغَيثَ إلى الأرضِ الجدبَةِ ليُحييهَا ويحيى به أهْلهَا، وَإِنَّ اللَّه تَعَالى جَعَل للمَعرُوف أعَداءً مِنْ خَلقِهِ بغَّضَ إليهم المعْرُوفَ وَبَغضَ إليهم فِعَاله وَحَظَّر عَلِيهم إعْطَاءَهُ كَمَا يُحظِّرُ الغَيثَ عَن الأَرْضِ الجدبَةِ ليُهْلِكَهَا وَيُهلِكَ بِهَا أَهْلهَا، وَمَا يَعفُو أكثر".

ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن أبي سعيد

<<  <  ج: ص:  >  >>