المستدرك [١/ ٤٨]، والبيهقي في السنن [١٠/ ١٩١] من وجه آخر صحيح عن طلحة المذكور، وصرح الحاكم بأنه معضل والبيهقي بأنه مرسل، لكنهما خرجاه بلفظ:"إن اللَّه كريم"، وسيأتي للمصنف قريبًا من حديث سهل بن سعد، وأما كونه لم ينص على علحْه ولم ينقل كلام البيهقي فسخافة نبهنا عليها مرارًا.
٨٤٠/ ١٧٢٤ - "إن اللَّه حَرَّمَ مِنَ الرَّضَاع مَا حَرَّمَ مِنَ النسَبِ". (ت) عن علي
قال في الكبير: وظاهر صنيع المصنف أنه لم يخرجه إلا الترمذي مع أن الشافعي رضي اللَّه عنه خرجه بل عزاه في المنضد شرح المجرد لمسلم والنسائي معًا اهـ.
قلت: الحديث خرجه مسلم [رضاع ٢، ٩] وغيره من حديث عائشة بلفظ آخر لا يدخل في هذا الحرف ولكن الشارح لا يعقل.
قلت: عقد الطحاوي في مشكل الآثار بابا للكلام على هذا الحديث (٤/ ٢٣٣) وأخرجه فيه من حديث المغيرة وحديث عبد اللَّه بن مسعود وتكلم عليه، وأخرجه أيضًا الآجري في كتاب أخلاق العلماء وانظر:"إن اللَّه يرضى لكم ثلاثًا" الآتي.