للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٣٦/ ٢٢٥٣ - "إنَّ أوَّلَ مَا يُسْأَلُ عنه العبدُ يَومَ القِيَامةِ من النَّعِيمِ أَنْ يُقَالَ له: أَلم نُصِحَّ لك جِسمَكَ وَنَرْوِيكَ من المَاءِ البَارِدِ؟ ".

(ت. ك) عن أبي هريرة

قلت: أخرجه الحاكم أيضًا في علوم الحديث (ص ١٨٧)، والدينوري في المجالسة قال:

حدثنا عباس بن محمد الدوري ثنا شبابة بن سوار ثنا عبد اللَّه بن العلاء عن الضحاك بن عبد اللَّه عن أبي هريرة به مثله.

١٠٣٧/ ٢٢٥٤ - "إِنَّ بَابَ الرِّزْقِ مَفْتُوحٌ مِن لَدُنِ العَرْشِ إِلَى قَرَارِ بَطْنِ الأَرْضِ، يَرْزُقُ اللَّهَ كُلَّ عَبدٍ عَلَى قَدْرِ هِمَّتِهِ وَنَهْمَتِه (١) ".

قال (ش) في الكبير: وكذلك رواه ابن عدي كلاهما عن علي بن سعيد بن بشير عن أحمد بن عبد اللَّه بن نافع بن ثابت بن عبد اللَّه بن الزبير عن هشام عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر عن الزبير به. . . إلخ. أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" وقال: عبد اللَّه يروى الموضوعات عن الأثبات وأقره المؤلف على ذلك في مختصر "الموضوعات" وقال قبله في الكلام على معنى الحديث: وظاهر صنيع المؤلف أن هذا هو الحديث بكماله والأمر بخلافه، بل له بقية: "إن اللَّه تعالى يحب السخاء ولو بفلق تمرة، ويحب الشجاعة ولو بقتل الحية والعقرب".

قلت: في كلامه أوهام وأباطيل، الأول: أنه أسقط من الإسناد كما ستراه مصححًا.

الثاني: أنه كذب في قوله: كلاهما عن علي بن سعيد بن بشير، فإن أبا نعيم لم يروه عنه.


(١) في المطبوع من الفيض: "يرزق اللَّه كل عبد على قدر مهنته وهمته".

<<  <  ج: ص:  >  >>