القتل والأمراض، يطيل أعمارهم ويحسن أرزاقهم ويميتهم على فرشهم ويطبعهم بطباع الشهداء"، رواه ابن أبي الدنيا في الأولياء [ص ٣١، رقم ٥]: ثنا محمد بن عثمان ثنا الحسين الجعفي عن فضيل بن عياض عن العلاء بن المسيب عن فضيل بن عمرو عن ثابت به.
١٠٧٣/ ٢٣٧٢ - "إِنَّ للَّه تعالى ضَنَائِنَ مِنْ خَلْقِهِ، يَغْدُوهم في رَحْمَتِه، يُحْيِيهِم في عَافية، ويُميتُهم في عَافية، وإِذَا تَوفَّاهُم تَوفَّاهُم إلى جَنَّتِهِ، أُولئكَ الذِين تَمُرُّ عَلِيهَمُ الفِتَنُ كَقِطَع اللَّيلِ المُظْلِمِ وهم منها في عَافية".
(طب. حل) عن ابن عمر
قال الشارح: بإسناد فيه مجهول، وبقيته ثقات.
قلت: يريد بالمجهول مسلم بن عبد اللَّه راويه عن نافع عن ابن عمر، فإن العقيلي قال فيه: مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ، ثم ساق هذا الحديث من رواية إسماعيل بن عياش عنه، وأخذ ذلك منه الذهبي فقال: لا يعرف والخبر منكر اهـ.
والحديث خرجه أيضًا ابن أبي الدنيا في الأولياء [ص ٢٨، ٢٩، رقم ٢] عن الحكم بن موسى عن إسماعيل بن عياش، ومن طريق الحكم المذكور خرجه أبو نعيم في خطبة الحلية [١/ ٦].