١٢٠٧/ ٢٧٢٩ - "أُنزلَ القرآنُ على ثلاثةِ أحرفٍ، فلا تختلفوا فيه، ولا تحاجُّوا فيه، فإنَّه مباركٌ كلُّه، فاقرءوه كالذى أُقْرِئتُمُوه"
ابن الضريس عن سمرة
قال في الكبير: ورواه عنه أيضًا الطبرانى والبزار لكن بلفظ: "ولا تجافوا عنه" بدل "تحاجوا فيه"، قال الهيثمى: وإسنادهما ضعيف اهـ. فما أوهمه صنيع المصنف من أنه لم يره مخرجا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز غير جيد.
قلت: لفظه عند البزار (١) والطبرانى [٧/ ٢٥٤، رقم ٧٠٣٢] عن سمرة: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يأمرنا أن نقرأ القرآن كما أقرئناه، وقال: إنه أنزل على ثلاثة أحرف، فلا تختلفوا فيه، فإنه مبارك كله، فاقرءوه كالذى أقرئتموه".
وقال البزار:"لا تجافوا عنه" بدل "ولا تحاجوا فيه"، فما أوهمه كلام الشارح من أنهما روياه بلفظ "تجافوا" غلط، كما أن أوله مخالف للفظ المذكور هنا، فاستدراكه على المصنف ساقط.
١٢٠٨/ ٢٧٣١ - "أُنزلَ القرآنُ بالتفخيم"
ابن الأنبارى في الوقف (ك) عن زيد بن ثابت
قال في الكبير: رواه الحاكم من حديث بكار بن عبد اللَّه عن محمد بن عبد العزيز العوفى عن أبي الزناد عن خارجة عن زيد بن ثابت، قال الحاكم: صحيح، فقال الذهبى: لا واللَّه العوفى مجمع على ضعفه، وبكار ليس بعمدة والحديث واه منكر اهـ. وأنت بعد إذ عرفت حاله، علمت أن المصنف في سكوته عليه غير مصيب.