للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومن قبلهم، لم يكن عندهم الفرق بين الصغرى والكبرى شائعا مستعملا، وإنما شاع ذلك بين أهل القرن الثامن فمن بعدهم، فلذلك لم ينص على أن النسائى خرجه في الكبرى، وتبعه الذهبى، فأوقعا الشارح [في] الغلط والارتباك.

الثالث: الحديث أخرجه أيضًا أحمد في المسند، والحاكم في المستدرك، قال أحمد [٤/ ٣٤١، ٦/ ٤١٩]:

حدثنا يزيد بن هارون ويعلى -يعنى ابن عبيد- قالا: حدثنا يحيى بن سعيد عن بشر بن يسار عن حصين بن محصن أن عمة له أتت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في حاجة، ففرغت من حاجتها، فقال لها: "أذات زوج أنت؟ قالت: نعم، قال: فأين أنت منه؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه، قال: انظرى أين أنت منه، فإنه جنتك ونارك".

وعن يعلى بن عبيد، رواه ابن سعد في الطبقات [٨/ ٣٣٦].

وقال الحاكم [٢/ ١٨٩، رقم ٢٧٦٩]: أخبرنى أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنا بشر بن موسى ثنا الحميدى ثنا سفيان عن يحيى بن سعيد به، ثم قال: وهكذا رواه مالك بن أنس وحماد بن زيد والدراوردى عن يحيى بن سعيد، وهو صحيح، ولم يخرجاه.

١٢١٦/ ٢٧٤٥ - "أنْعمْ على نفسِك كما أنْعمَ اللَّه عليك"

ابن النجار عن والد أبي الأحوص

قلت: قال ابن النقور: أنا على بن محمد العلاف أنا على بن أحمد الحمامى أنا أبو عمرو بن السماك ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن أبيه قال: "أبصر على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثيابا خلقانا، قال: ألك مال؟ قلت: نعم، قال: أنعم على نفسك كما

<<  <  ج: ص:  >  >>