للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أنعم الله عليك، قلت: إن رجلاً مر بي فأقريته فمررت به فلم يقرني أفأقريه؟ قال: نعم قال الذهبي: حديث صحيح.

قلت: وهو مشهورٌ عن أبي الأحوص، وعن أبي إسحاق عنه، رواه عن أبي الأحوص أيضًا عبد الملك بن عمير، وأبو الزعراء عمرو بن عمرو.

ورواه عن أبي إسحاق أيضًا شريك وسفيان وزهير وإسماعيل بن أبي خالد وشعبة والمسعودي ومعمر وإسرائيل وآخرون، ذكرت أسانيد جميعهم في مستخرجي على مسند الشهاب.

١٢١٧/ ٢٧٥٠ - "أنْكحُوا أمهاتِ الأولادِ، فإنِّي أُباهي بهمُ الأمم يوم القيامة".

(حم) عن أبي عمرو

قال الشارح: يحتمل أن المراد النساء اللاتي يلدن، فهو حث على نكاح الولود، وتجنب العقيم، وأن المراد السراري.

قلت: الاحتمال الأول باطل، فإن الولود لا يقال لها أم ولد، لا لغة ولا عرفًا، اللهم إلا إذا كان المراد المرأة التي تزوجت وولدت ثم طلقت، أو مات عنها زوجها، وهؤلاء مرغوبٌ عنهن، بل ورد الحديث على تزوج الأبكار، والبكر لا يقال لها أم ولد، فليس للحديث إلا المعنى الثاني، وقد وردت فيه أحاديث أخرى تأتي في حرف العين بلفظ: "عليكم بالسراري".

١٢١٨/ ٢٧٥٦ - "أَنْهرِ الدَّم بما شئتَ، واذكرِ اسم الله عليه".

(ن) عن عدي بن حاتم

قال في الكبير: وظاهر صنيع المؤلف أن النسائي تفرد به عن الستة، والأمر بخلافه، بل خرجه أيضًا عن عدي: أبو داود وابن ماجه. قال ابن حجر:

<<  <  ج: ص:  >  >>