١٤٧٩/ ٣٤٨٩ - "ثَلَاثٌ يُدْرِكُ بِهِنَّ العَبْدُ رَغَائِبَ الدُّنْيَا والآخِرَة: الصَّبْرُ على البَلاءِ، والرِّضَا بِالقَضَاء، والدُّعَاءُ في الرَّخَاءِ"
أبو الشيخ عن عمران بن حصين
قلت: وهم المؤلف في ذكر هذا الحديث، فكان أبا الشيخ رواه عن عمران موقوفًا، قال أبو الشيخ:
ثنا أبو العباس الهروى ثنا محمد بن عبد الملك المروزى ثنا أبو صالح ثنا الليث ابن سعد حدثنى خالد بن يزيد عن محمد بن عبد اللَّه عن عمران بن حصين قال: وذكره موقوفًا.
نعم أخرجه الديلمى من طريق أبي يزيد البسطامى:
ثنا عبد اللَّه بن عبد الوهاب ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا ابن لهيعة عن خالد بن يزيد عن أبي هلال التيمى قال:"قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-" فذكره.
قال في الكبير: وكلام المؤلف كالصريح في أنه صحابى، وهي غفلة عن قول التقريب وغيره: وَهِمَ من زعم أن له صحبة مات على رأس المائة.
ورواه أيضًا من هذا الوجه الطبرانى، قال الهيثمى: وفيه يحيى بن عبد اللَّه البابلتى، وهو ضعيف، فما أوهمه صنيع المصنف أن هذا لم يخرجه أحد من المشاهير غير سديد.
قلت: فيه أمور، الأول: ما أوهمه استدراك الشارح من أنه لم يخرجه إلا