فقد خرجه أبو داود الطيالسى في مسنده [ص ٢٩٣، رقم ٢٢٠٨] وعبد اللَّه ابن أحمد في زوائد الزهد لأبيه [ص ٣٥١، رقم ١٣٨٤] والدولابى في الكنى والأسماء [٢/ ١٢٥] وابن قتيبة في عيون الأخبار وابن شاهين في جزء من حديثه وأبو نعيم في موضعين من الحلية في ترجمة عبد اللَّه بن غالب [٢/ ٢٥٨] وفي ترجمة مالك بن دينار [٢/ ٣٨٨] والقضاعى في مسند الشهاب [١/ ٢١١، رقم ٣١٩]، كما ذكرت أسانيد جميع هؤلاء في مستخرجى على الأخير، ورواه الدارقطنى في غرائب مالك، وابن عبد البر في التمهيد من حديث أبي هريرة، هكذا يسخف الشارح على المصنف.
قال في الكبير: وفيه المثنى بن الصباح ضعفه ابن معين، وقال النسائى: متروك.
قلت: هذا يفيد أنه لم يره في غير الترمذى الذي عزاه إليه المصنف، وهو قصور، فقد أخرجه ابن المبارك في الزهد [ص ٥٠، رقم ١٨٠](١) وابن أبي الدنيا في كتاب الشهر [ص ١٦٨، رقم ٢٠٠] من طريق المثنى بن الصباح أيضًا.