ويؤيده حديث جابر الصحيح أيضًا، وقد ورد من حديث سراقة بن مالك أيضًا.
١٧٥٥/ ٤١٩٢ - "دخُولُ الْبَيْتِ دخولٌ في حسنةٍ، وخروجٌ من سيئةٍ".
(عد. هب) عن ابن عباس
قال الشارح: بإسناد فيه كذاب.
وقال في الكبير: فيه محمد بن إسماعيل البخارى أورده الذهبى في الضعفاء, وقال: قدم بغداد شابا سنة خمسمائة، قال ابن الجوزى: وكان كذابا.
قلت: إلى الشارح ينتهى أمر الغفلة، فواللَّه ما كان من حقه أن يفضح نفسه بالدخول في هذا الأمر، فاعجب لرجل يعزو الحديث لابن عدى المتوفى سنة خمس وستين وثلاثمائة، وللبيهقى المتوفى سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، ثم يجعل من رجال سندهما الذي رووا عنه بوسائط رجلًا قدم بغداد وهو شاب طالب للحديث سنة خمسمائة، أى بعد وفاة ابن عدى بمائة وخمس وثلاثين سنة وبعد وفاة البيهقى باثنتين وأربعين سنة، فإن الذهبى قال: محمد بن إسماعيل أبو عبد اللَّه البخارى شاب قدم بغداد طالب حديث على رأس سنة خمسمائة، فيكون في ذلك الوقت أيضًا لم يلحق أن يحدث ويروى عنه، وإنما هو طالب سامع، فهل في الدنيا أعجب من هذا؟!.
وبعد، فمحمد بن إسماعيل البخارى المذكور في السند هو صاحب الصحيح روى الحديث من طريقه، وكأنه في تاريخه الكبير.