الستة إلى غيرها، والشارح عدا ذلك إلى سائر كتب الحديث، وليته كان مصيبا في شيء من ذلك بل كل ما يذكره خطأ.
ثم نقول له الحديث له مخرجون آخرون، وورد من طريق جماعة من الصحابة لم يذكرهم لك المؤلف، فأين أنت من معرفة ذلك والتعقب به وإكمال الفائدة بذكره.
فحديث ابن أبي أوفى هذا أخرجه أيضًا الدولابى في الكنى والأسماء، وحديث أبي قتادة أخرجه أيضًا الطبرانى في الصغير، وورد أيضًا من حديث أبي معبد الخزاعى أخرجه ابن سعد في الطبقات في باب خروج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبي بكر إلى المدينة للهجرة [١/ ١/ ١٥٥].
ومن حديث عبد اللَّه بن مسعود أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان [٢/ ١٥] في ترجمة الحسن بن على المظالمي.
ومن حديث أنس بن مالك أخرجه أبو عمرو بن حمدان في فوائد الحاج عن الحسن بن سفيان ثنا عبد اللَّه بن أبي بكر المقدمى ثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس به.
ومن مرسل بكر بن عبد اللَّه المزنى أخرجه الدولابى في الكنى في كنية أبي شيبة.
قلت: لا بل هو الباقر محمد بن على بن الحسين وهو الذي يطلق عليه محمد بن على أما ابن الحنفية فيذكر بهذا الاسم أو بزيادة على بن أبي طالب، قال البيهقى [٢/ ٨٦]: