قلت: الشارح تالف عدم أحمق بل متلاعب كان الواجب واللَّه أن يضرب على يده ويمنع من الخوض في العلم، فمحمد بن نصر مات سنة أربع وتسعين ومائتين، والمذكور في السند شيخ للديلمى المتوفى سنة ثمان وخمسين وخمسمائة، وأيضًا ابن نصر اسمه محمد وشيخ الديلمى اسمه أحمد، قال الديلمى:
أخبرنا أحمد بن نصر أخبرنا أبو طالب المزكى ثنا محمد بن عمر أخبرنا إبراهيم بن محمد ثنا الحسين بن القاسم عن إسماعيل عن إسحاق بن أبي فروة عن سعيد المقبرى عن أبي سعيد الخدرى به.
١٩٧٣/ ٤٦٥٧ - "سِتٌّ من أَشْرَاطِ السّاعة: موتِى، وَفَتْحُ بَيْتِ المقْدِسِ، وأن يُعْطَى الرَّجُلُ ألف دينارٍ فَيَتَسَخَّطُهَا، وفتنةٌ يدخلُ حَرُّهَاَ بَيْتَ كلِّ مُسْلِم، ومَوْت يأخذُ الناس كقُعَاص الغَنَمِ، وأن يَغْدِرَ الرومُ فَيَسِيرونَ بثمانينَ بَنْدًا تحْتَ كلِّ بَنْدٍ اثنا عشر ألفًا".
(حم. طب) عن معاذ
قال الشارح: وهو في البخارى، فالعدول عنه ذهول.
قلت: لفظ البخارى: "اعدد ستا بين يدي الساعة"، كما نقله هو نفسه في الكبير، فالتغافل عن هذا الفارق هفت وسقوط.