للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: هو محمد بن يونس لا يوسف وهو مشهور لا يخفى على طالب حديث، ولو صح هذا الخبر لكان الشارح أول داخل فيه.

١٩٧٥/ ٤٦٦٢ - "ستر مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الجِنِّ وَعَوْرَاتِ بنِى آدَمَ إِذَا دَخَلَ أَحَدُهُمُ الخَلاء أَنْ يَقُولَ: بِسْمِ اللَّهِ".

(حم. ت. هـ) عن على

قال في الكبير: رمز المصنف لحسنه وهو كما قال أو أعلى فإن مغلطاى مال إلى صحته، فإنه لما نقل عن الترمذى أنه غير قوى قال: ولا أدرى ما يوجب ذلك لأن جميع من في سنده غير مطعون عليهم بوجه من الوجوه، بل لو قال قائل إسناده صحيح لكان مصيبًا.

قلت: إن ثبت هذا عن مغلطاى فهو غريب دال على صدق ما يقال فيه، فإن في سند هذا الحديث محمد بن حميد الرازى وفيه اختلاف كبير، وقد كذبه جماعة، فكيف يقال لا مطعن عليهم بوجه من الوجوه؟!

والمصنف إنما حسنه لاعتبار جانب الموثقين لحميد مع وجود شواهد له وهى الحديث المذكور بعده وأحاديث أخرى منها حديث أبي سعيد الخدرى مرفوعًا: "ستر بين الجن وعورات بنى آدم إذا رفع رجل ثوبه أن يقول: بسم اللَّه"، أخرجه الثقفى قال:

حدثنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ إملاء ثنا أحمد بن عثمان ابن يحيى الآدمى ثنا موسى بن سهل بن كثير ثنا يزيد بن هارون ثنا محمد بن الفضل عن زيد العمى عن جعفر العبدى عن أبي سعيد به.

وحديث ابن عمر مرفوعًا: "إذا نزع أحدكم ثوبه أو تعرى فليقل: بسم اللَّه، فإنه ستر له فيما بينه وبين الشيطان"، رواه أبو نعيم في الحلية [٧/ ٢٥٥]:

حدثنا أبو بكر محمد بن حميد ثنا أحمد بن محمد بن سعيد ثنا محمد بن عيسى بن عبد الملك الآدمى ثنا السرى بن مزيد الأعرج ثنا إسماعيل بن يحيى

<<  <  ج: ص:  >  >>