للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وبنى أمية، بل من الأخبار التي كان معاوية يأمر الناس ويلزمهم على أن يفتروها ويرووها للناس عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لينتصر بذلك على جيش العراق ويغمط حق على عليه السلام.

٢٠٩٦/ ٥٠٠١ - "صِلة الرحم وحسنُ الخلقِ وحسنُ الجوارِ يعمرنَ الديارَ ويزدن في الأعمَار".

(حم. هب) عن عائشة

قال الشارح: بإسناد صحيح وقول المؤلف حسن تقصير اهـ.

وقال في الكبير: رمز المصنف لحسنه وهو كما قال، فقد قال الحافظ في الفتح: رواه أحمد بسند رجاله ثقات اهـ، وإعلال العلاء له بأن فيه محمد بن عبد اللَّه العرزمى ضعفوه يكاد يكون غير صواب، فقد وقفت على إسناد أحمد والبيهقى فلم أره فيهما فلينظر.

قلت: قابل بين كلامه في الصغير والكبير وتعجب، فهو أقر أولا المصنف على تحسينه لأن الحافظ قال: رجاله ثقات، ثم عد ذلك في الصغير تقصيرا فكان حكمه بالتقصير على نفسه.

٢٠٩٧/ ٥٠٠٢ - "صلةُ الرحِمِ تزيدُ في العمرِ وصدقةُ السرِ تطفئُ غضبَ الربِّ".

القضاعى عن ابن مسعود

قال الشارح: بإسناد فيه مجهول، وقول المؤلف حسن غير مقبول.

قلت: فيه أمران:

أحدهما: أن قوله: فيه مجهول أخذه مما نقله في الكبير عن الحافظ أنه قال في سنده من لا يعرف، وقدمنا مرارا أن ما يقول فيه المتأخرون: لا يعرف ليس هو المجهول عند أهل الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>