للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢١٠١/ ٥٠٠٧ - "صلِّ صلاةَ مُودِّع كأنَّك تَراهُ، فَإنْ كُنتَ لَا تَراه فَإنه يَراكَ، وَايْأَسْ مما في أَيْدِى النَّاسَ تَعشْ غَنيا، وَإيَّاكَ وَمَا يعتَذرُ مِنهُ".

أبو محمد الإبراهيمى في كتاب الصلاة وابن النجار عن ابن عمر

قال في الكبير: الإبراهيمى نسبة إلى جده الهروى الواعظ روى عنه الديلمى وغيره، وقضية صنيع المصنف أنه لم يره مخرجًا لأحد من المشاهير مع أن الطبرانى خرجه في الأوسط، قال الهيثمى: فيه من لم أعرفه.

قلت: فيه أمور:

الأول: تعريفه بالإبراهيمى تعريف كلا تعريف.

الثانى: قوله: روى عنه الديلمى وغيره، يوهم أن الديلمى الراوى عنه هو أبو منصور شهر دار صاحب المسند لأنه المشهور، وإنما روى عنه والده شيرويه وهو أبو محمد عبد اللَّه بن عطاء بن عبد اللَّه بن أبي منصور بن الحسن بن إبراهيم الإبراهيمى الخباز الهروى الواعظ سمع شيخ الإسلام عبد اللَّه بن محمد الأنصارى الهروى وأبا الحسن الداودى وغيرهما روى عنه زاهر بن طاهر وشيرويه الديلمى صاحب الفردوس ووالد صاحب المسند وغيرهما مات سنة ست وسبعين وأربعمائة.

الثالث: لم يقل أحد في الدنيا أن العزو إلى كتاب واجب دون كتاب وإنما استحب العلماء ذلك في الكتب الستة خاصة لشهرتها وتداولها، وما عداها فالكل سواء، وما من حافظ إلا وهو يعزو أحيانا إلى كتاب، والحديث موجود فيما هو أشهر وأصح منه، وحتى الحافظ العراقى وتلميذه والحافظ

<<  <  ج: ص:  >  >>