السادس: أن هذا الحديث الذي رواه إبراهيم بن زيد الأسلمي هو في الحقيقة غير حديث الكتاب، لأن لفظه:"صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب: القدرية والرافضة" فذكر فيه الرافضة بدل المرجئة فهو حديث آخر.
السابع: قوله: قال العلائى: والحق أنه ضعيف لا موضوع، كلام لا ارتباط له بالموضوع، فإنه لم يقدم النقل عن أحد أنه قال في الحديث: موضوع، بل كل ما قدمه تصريح بأنه ضعيف، فإن كان أخذ ذلك مما نقله عن أبي نعيم مما قاله في إبراهيم بن زيد الأسلمى، فذلك بالنسبة لرواية إبراهيم بن زيد خاصة بل ولروايته عن مالك وابن لهيعة فقط فمن أين انتقل ذلك إلى أصل الحديث؟!.