ابن عبد اللَّه القرشى عن مالك عن الزهرى عن أنس به.
فإذا كان في ظنه أن كل من وصف بنسبة يجوز عزو الحديث إليه، فكان الواجب عزوه إلى الجميع، أو توهم ذلك في الميدانى والجرجانى خاصة فلا أدرى من أين توهم ذلك، فإنه لا يوجد في المخرجين الميدانى ولا الجرجانى، وإن كان ابن عدى وغيره جرجانى لكن لا يعرفه أحد بذلك، ولا يذكره به قط، والحديث باطل موضوع لا أصل له عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولا أنس ولا الزهرى ولا مالك، وعثمان بن عبد اللَّه وضاع.
٢١٨٥/ ٥٢٣٣ - "الضَّحك ينقض الصَّلاة ولا ينقض الوضُوء".
(قط) عن جابر
قال في الكبير: هذا من أحاديث الأحكام وضعفه شديد، فسكوت المصنف عليه غير سديد.
قلت: المصنف رمز له بعلامة الضعف، فلم يسكت، ولكن الشارح أورد آلاف مؤلفة من الأحاديث الواهية، والمنكرة، والموضوعة في الأحكام والرقائق وغيرها في كتاب كنوز الحقائق وسكت على الجميع، وينظر أحدكم القذى في عين أخيه وينسى الجذع معترضًا في عينه.
(حم. ع) عن أبي سعيد، البزار عن ابن عمر (طس) عن ابن عباس
قال في الكبير: وظاهر صنيع المصنف أن ذا لا يوجد مخرجًا في أحد الصحيحين وهو ذهول، فقد ذكره الحافظ العراقى باللفظ المذكور، وقال: إنه متفق عليه من حديث أبي شريح الخزاعى.