للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهو من رواية دارم بن قبيصة عن يحيى بن الحسن بن زيد بن على عن أبيه عن جده عن الحسين بن على عن على به، ودارم بن قبيصة شيعى يروى عن الرضى، له مؤلفات، ضعفه بعض رجال الشيعة كما سبق.

وقد ورد الحديث من حديث حذيفة بهذا اللفظ رويناه مسلسلا بالسؤال عن علم الباطن.

وأخرجه الديلمى في مسند الفردوس كذلك من رواية الحسن عن حذيفة، فقال الحافظ في زهر الفردوس: هذا موضوع، والحسن ما لقى حذيفة أصلا اهـ.

وأورده المؤلف في ذيل الموضوعات -أعنى: حديث حذيفة- أما حديث على فأورده ابن الجوزى في الواهيات وقال: لا يصح وعامة رواته لا يعرفون، وسكت عليه الحافظ في زهر الفردوس فاللَّه أعلم.

٢٢٦٩/ ٥٤٧٤ - "عِلْمُ النَّسَبِ عِلْمٌ لا يَنْفَعُ وجَهَالَةٌ لا تَضُرُّ".

ابن عبد البر عن أبي هريرة

قال في الكبير: ورواه أبو نعيم في رياضة المتعلمين من حديث بقية عن ابن جريج عن عطاء عن أبي هريرة، قال الحافظ ابن رجب: وإسناده لا يصح وبقية دلسه عن غير ثقة، وقال ابن حجر: هذا الكلام روى مرفوعًا ولا يثبت وروى عن عمر أيضًا ولا يثبت.

قلت: الطريق الذي ذكره من عند أبي نعيم هو بعينه طريق ابن عبد البر، فإنه أخرجه من رواية أبي أيوب سليمان بن محمد الخزاعى [رقم: ٣١٨٥] قال:

ثنا هشام بن خالد أبو مروان القرشى ثنا بقية عن ابن جريج عن عطاء عن أبي هريرة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- دخل المسجد فرأى جمعا من الناس على رجل فقال: "وما هذا؟ قالوا: يا رسول اللَّه رجل علامة، قال: وما العلامة؟ قالوا: أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>