قال البخارى: قال ابن الأصبهانى ليس له أصله، أبو هريرة لم يكن فارسيا، إنما مجاهد فارسى وقد روى من حديث أبي الدرداء مرفوعًا ولا يصح، قاله ابن الجوزى في جامع المسانيد اهـ.
٢٤٦٧/ ٦١٥٧ - "قَوَائِمُ منْبَرى رَوَاتبُ في الجَنَّة"
(حم. ن. حب) عن أم سلمة (طب. ك) عن أبي واقد
قال الشارح: بإسناد ضعيف.
قلت: هذا يوهم أن الحديث ضعيف، أو أن سند الحديث ضعيف سواء من رواية أم سلمة أو من رواية أبي واقد مع أنه نص في الكبير نقلًا عن الحافظ الهيثمى أن في سند الطبرانى خاصة يحيى بن عبد الحميد الحمانى، وهو ضعيف، وسكت عن سند الحاكم، وعن سند حديث أم سلمة، مع أن يحيى بن عبد الحميد نفسه روى له مسلم في الصحيح، فكيف ولم ينفرد به؟! بل تابعه على روايته عن أبيه الحسن بن على بن عفان العامرى كما عند الحاكم [٣/ ٥٣٢]، فكيف بحديث أم سلمة الصحيح أيضًا؟!.
٢٤٦٨/ ٦١٥٨ - "قِوَامُ أمَّتِى بِشِرَارِهَا"
(حم. طب) عن ميمون بن سنباذ
قلت: أخرجه أيضًا البخارى في التاريخ عن أحمد بن عبيد اللَّه الغدانى:
ثنا هارون بن دينار العجلي البصرى -وأثنى عليه خيرا- قال: أخبرنى أبي قال: كنت على باب الحسن فخرج رجل من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقال له: ميمون ابن سنباذ، فقال: يا أبا المغيرة، سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول، وذكره.
وأخرجه الدينورى في المجالسة قال:
وأخرجه الدينوري في المجالسة قال: حدثنا إبراهيم بن فهد ثنا أحمد بن عبيد اللَّه الغداني به.