للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٥٨١/ ٦٤٢١ - "كُنْ في الدُّنْيَا كَأَنَّك غَرِيبٌ أوْ عَابِر سَبِيلٍ".

(خ) عن ابن عمر، زاد (حم. ت. هـ) "وعدَّ نفسك من أهل القبور"

قلت: أخرجه أيضًا ابن حبان في روضة العقلاء (ص ١٢٦)، والخطابى في "العزلة" (ص ٤٤)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٣١٢) بزيادات كثيرة في أوله، وانظر مستخرجنا على مسند الشهاب.

٢٥٨٢/ ٦٤٢٢ - "كُنْ وَرِعًا تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَكُنْ قَنِعًا تَكُنْ أشْكَرَ النَّاسِ، وَأحبَّ للنَّاس مَا تُحِبُّ لنَفْسكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحْسِنْ مُجَاَوَرَةَ مَن جَاوَرَكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وأقلَّ الضَّحكَ فإنَّ كَثرَة الضَّحِكِ تُمِيت القَلْبَ"

(هب) عن أبي هريرة.

قال في الكبير: وكذلك رواه القضاعى من حديث أبي رجاء وهو متكلم فيه، وفيه أيضًا برد بن سنان قال أبو داود: يرمى بالقدر وبه يعرف أن العامرى لم يصب في زعمه صحته.

قلت: فيه أمور، أحدها: أن الاستدراك بالقضاعى قصور على طريقة الشارح الذي لا يراعى أوائل الحديث. فإن الحديث أخرجه ابن ماجه [٢/ ١٤١٠، رقم ٤٢١٧]، والبخارى في "الأدب المفرد" والطبرانى في "الأوسط"، وأبو نعيم في "الحلية" [١٠/ ٣٦٥] وفي "التاريخ" [٢/ ٣٠٢]، والبيهقى في الزهد [٢/ ٩٩]، والقشيرى في الرسالة [ص ٥٣]، وابن الأعرابى في المعجم، وغيرهم كلهم من طريق أبي رجاء عن برد بن سنان عن مكحول عن واثلة عن أبي هريرة به، وفي ألفاظهم اختلاف بالنقص والزيادة والتقديم والتأخير، وذلك عذر المصنف في عدم عزوه إليهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>