للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثانيها: برد بن سنان ثقة وكونه يرى القدر لا دخل له في الجرح.

ثالثها: للحديث طريق آخر من رواية الحسن عن أبي هريرة، أخرجه أحمد [٢/ ٣١٠] والترمذى [٢/ ٥٠] وأبو نعيم [١٠/ ٣٦٥] والخرائطى في "مكارم الأخلاق" [ص ٤٢].

رابعها: العامرى شارح الشهاب ساقط عن درجة الاعتبار لأنه يحكم على الأحاديث بهواه، فلا يعتبره إلا مثله.

٢٥٨٣/ ٦٤٢٤ - "كُنْتُ نَبِيا وآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ والجَسَدِ".

ابن سعد (حل) عن ميسرة الفجر ابن سعد عن ابن أبي الجدعاء (طب) عن ابن عباس.

قال الشارح: وهذا حديث منكر.

وقال في الكبير: عن ابن عباس قال: "قيل يا رسول اللَّه متى كنت نبيا؟ فذكره، قال الطبرانى: لا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد وفيه قيس بن الربيع قال الذهبى: تابعى له حديث منكر، وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجًا لأحد من المشاهير وإلا لما أبعد النجعة وهو غريب، فقد خرجه الترمذى في العلل وذكر أنه سأل عنه البخارى فلم يعرفه، قال أبو عيسى: وهو غريب، وأخرجه أحمد والبخارى في التاريخ وابن السكن والبغوى عن ميسرة أيضًا، وأخرجه عنه الحاكم وقال: صحيح وأقره الذهبى، وأخرجه أحمد والطبرانى باللفظ المزبور عنه، قال الهيثمى: رجالهما رجال الصحيح.

قلت: فيه أمور، الأول: قوله في الصغير: وهذا حديث منكر، يفيد بظاهره أن يريد الحديث من أصله وكلامه في الكبير يدل على أنه يريد حديث ابن عباس وحده، وذلك من سوء التصرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>