للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الثانى: قوله: قال الطبرانى: لا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد بله وغفلة مضحكة فينه لم يتقدم له ذكر لإسناده، فما هو الإسناد الذي لم يرو عن ابن عباس إلا به؟!

الثالث: قوله: وفيه قيس بن الربيع كذب، فإنه لا وجود له فيه، وإنما علته أنه من رواية جابر الجعفى عن الشعبى عن ابن عباس، وبذلك أعله الحافظ نور الدين الذي ينقل عنه الشارح.

الرابع: قوله: قال الذهبى: تابعى له حديث منكر قد سبق قريبًا في حديث: "كل نفقة يفقها المسلم"، إنه غلط في هذا الرجل غلطا فاحشا مضحكا فاضحا فارجع إليه، فإن قيسا هذا مجهول لم يرو عنه إلا حديث واحد في الطب، وقيس الذي يريده الشارح غيره.

الخامس: أنه قال في الصغير: وهذا حديث منكر اعتمادا على ما قال الذهبى: له حديث أنكر عليه، ففي حديث: "كل نفقة ينفقها المسلم" جعله الشارح هو ذلك الحديث، وهنا جعله هو هذا الحديث، وربما تأتى له أحاديث أخرى فيها قيس بن الربيع، فيقول عن كل واحد منها: هذا حديث منكر ويحملها كلها على قول الذهبى: له حديث أنكر عليه، وقد بينا أنه حديث في الطب، فلا إله إلا اللَّه ما أعجب شأن هذا الرجل الذي أبتلاه اللَّه بالوقيعة في المصنف وجعل جزاءه على ذلك ما ترى من الدواهى التي لم يشاركه فيها مخلوق.

السادس: قوله: وظاهر صنيع. . . إلخ، إنما كان لأحمق مثله أن يتعلق به لو خرجه الترمذى في جامعه الذي هو من الكتب الستة، أما كونه في العلل فهو كتاب من الكتب لا ميزة له على غيره، وهب أنه في جامع الترمذى ولم يعزه إليه، فكان ماذا؟.

السابع: إطلاقه العزو إلى علل الترمذى يفيد أنه في العلل التي بآخر الجامع،

<<  <  ج: ص:  >  >>