٢٦٢٤/ ٦٥٤٨ - "كانَ إذَا أرادَ أن ينامَ وهو جُنُبُ توضَّأ وضوءَه للصلاةِ وإذَا أرادَ أن يأكُلَ أو يشربَ وهُوَ جُنُبُ غَسَلَ يديْهِ ثم يأكلُ ويشربُ".
(د. ن. هـ) عن عائشة
قال الشارح: وإسناده صحيح.
وقال في الكبير: قال الهيثمى: رجاله ثقات، وفي الميزان عن ابن عدى منكر.
قلت: قال بين كلامه في الصغير وكلامه في الكبير وتعجب، ثم اعلم أن الهيثمى لا يذكر حديثا مخرجًا في الأصول الستة كهذا، وإنما يذكر الزوائد عليها، وليته بين في أى ترجمة ذكر الذهبى ذلك من الميزان، فكأن الرجل متلاعب يكتب ما يوحيه إليه جهله وهواه بدون مراعاة ولا احتشام.
٢٦٢٥/ ٦٥٥٤ - "كانَ إذَا أرادَ أن يدعُوَ على أحد أو يدعُوَ لأحَدٍ قنتَ بعدَ الركُوعِ".
(خ) عن أبي هريرة.
قال في الكبير: قال الذهبى: وروى مسلم نحوه اهـ. فما أوهمه صنيع المصنف أن هذا مما تفرد به البخارى غير جيد والتشبث بالخلف اللفظى خيال.
قلت: هذا كذب على الذهبى ومعاذ اللَّه أن يقول ذلك الذهبى، ولو كان الذهبى قال ذلك لعَيَّنَ الشارح الكتاب، ولكنه لم يفعل ليستر كذبه.
فالحديث ما خرجه مسلم أصلا لا بهذا اللفط ولا بمعناه وإنما أخرج أصل حديث القنوت [١/ ٤٦٨، رقم ٢٩٩ - ٣٠٠]، أما قوله:"كان إذا أراد أن يدعو على أحد" الحديث، فلم يخرجه ولا ما يفيده وقد نص أصحاب