والحديث خرجه جماعة آخرون من هذا الطريق، ورواه أبو نعيم في الحلية وفي تاريخ أصبهان من رواية شعبة عن عمارة بن أبي حفصة عن عكرمة عن أبي هريرة به، وقال فيه:"ووضع يده على حاجبيه"، ولكنه من رواية محمد ابن يونس الكديمى وهو متهم.
٢٦٧٤/ ٦٧٥٧ - "كَانَ إذا فَرَغَ من دفْنِ الميِّت وقَفَ عليْهِ وقَالَ: استغْفِرُوا لأخيكُمْ، وسَلُوا له التَّثْبِيتَ؛ فإنَّهُ الآن يُسألُ".
(د) عن عثمان
قال في الكبير: رمز المصنف لحسنه، لكن ظاهر كلامه أنه لم يره لغيره، مع أن الحاكم والبزار خرجاه باللفظ المزبور عن عثمان.
قلت: لفظه عند الحاكم: [١/ ٣٧٠] عن عثمان: "مر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بجنازة عند قبر وصاحبه يدفن، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: استغفروا لأخيكم. . . " الحديث، فأين هذا من لفظ الكتاب المصدر بحرف "كان"؟! فالشارح بليد سخيف لا يمل من السخافة.
٢٦٧٥/ ٦٧٥٩ - "كانَ إذا فَرَغَ من تَلْبِيَتِهِ سألَ اللَّه رضوانَهُ ومغفرَتَهُ واستعاذَ برحمتِهِ منَ النَّارِ".
(هق) عن خزيمة بن ثابت
قال في الكبير: ظاهر صنيع المؤلف أنه لم يره لغير البيهقى، وهو عجب؛ فقد خرجه الإمام الشافعى والطبرانى والدارقطنى.
قلت: هذا كالذى قبله وهب أنه لم يَعْزُهُ إليهم فكان ماذا؟! وهل يقول أحد أن الإحاطة في العزو مطلوبة أو عدمها نقص غير هذا الجاهل؟!
٢٦٧٦/ ٦٧٦١ - "كَانَ إذا قالَ الشيءَ ثلاثَ مرَّاتٍ لم يُراجَعْ".