قال في الكبير: قضية تصرف المؤلف أنه لم [ير] هذا الحديث لأحد من المشاهير، مع أن أحمد والطبرانى -في الأوسط والصغير- روياه باللفظ المزبور بسند قال الهيثمى: رجاله ثقات وفيه قصة ثم ذكرها.
قلت: ومن الوقوف على ما ذكره الشارح تعلم وجه غلطه، ثم هب أنه لم يعزه إليهما، فكان ماذا؟!
وقد أخرجه أيضًا أبو نعيم في التاريخ قال:
حدثنا إبراهيم بن عبد اللَّه ثنا محمد بن إسحاق ثنا قتيبة ثنا سحبل بن محمد عن أبيه عن أبي حدرد الأسلمى به، فما قاله عن المؤلف يقال عليه في أبي نعيم أيضًا.
٢٦٧٧/ ٦٧٦٢ - "كَانَ إذا قالَ بلال: قَدْ قامت الصَّلاةُ نهضَ فكبَّرَ".
سمويه (طب) عن ابن أبي أوفى
قال الشارح: بالتحريك.
قلت: هذا خطأ فاحش، بل هو بسكون الواو.
٢٦٧٨/ ٦٧٧٣ - "كَانَ إذا قرأَ من اللَّيْلِ رفَعَ طوْرًا وخفَضَ طوْرًا".
ابن نصر عن أبي هريرة
قال في الكبير: رمز المصنف لحسنه، لكن قال ابن القطان: فيه "زيادة بن نشيط" لا يعرف حاله، ثم إن ظاهر صنيع المصنف أنه لم يخرجه أحد من الستة، وهو قصور أو تقصير؛ فقد خرجه أبو داود وسكت عليه، فهو صالح عنده، ولفظه: "كانت قراءة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالليل يرفع طورا ويخفض