للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٨٧/ ٦٨١٧ - "كَانَ إذَا وَجَدَ الرَّجُلَ رَاقدًا عَلَى وَجْهه لَيْسَ [عَلَى] عَجُزه شَيءٌ رَكَضَهُ بِرجْله وَقَالَ: هي أبْغَضُ الرَّقْدَة إلى اللَّه".

(حم) عن الشريد بن سويد

قال: رمز المصنف لحسنه وهو تقصير أو قصور؛ فقد قال الحافظ الهيثمى: رجاله رجال الصحيح، فكان حقه أن يرمز لصحته.

قلت: ليس كل حديث رجاله رجال الصحيح صحيحًا، بل ولا حسنًا ولا ضعيفًا، فقد يكون موضوعًا لعلة من العلل، وقد يكون ضعيفًا أو حسنًا، وهذا من رواية ابن جريج بالعنعنة وهو مدلس.

٢٦٨٨/ ٦٨٢٧ - "كَانَ بَابُهُ يُقْرَعُ بالأظَافيرِ".

الحاكم في الكنى عن أنس

قال في الكبير: ورواه أيضًا البخارى في التاريخ، ورواه أبو نعيم عن المطلب ابن يزيد عن عمير بن سويد عن أنس، قال في الميزان عن ابن حبان: لا يجوز أن يحتج به، وقال في موضوع آخر: رواه أبو نعيم عن حميد بن الربيع وهو ذو مناكير اهـ. ورواه أيضًا البزار قال الهيثمى: وفيه ضِرَار بن صرد وهو ضعيف.

قلت: في هذا عدة أوهام، الأول: عزوه إلى البخارى في التاريخ قصور على طريقة الشارح، فإنه خرجه أيضًا في الأدب المفرد وهو أولى بالعزو إليه؛ قال البخارى في الأدب:

حدثنا مالك بن إسماعيل ثنا المطلب بن زياد قال: حدثنا أبو بكر بن عبد اللَّه الأصبهانى عن محمد بن مالك بن المنتصر عن أنس: "أن أبواب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كانت تقرع بالأظافير".

الثانى: قوله: ورواه أبو نعيم عن المطلب -يفيد أنه أبو نعيم الأصبهانى صاحب المصنفات المشهور وليس كذلك، إنما هو راو قديم كما ستعرفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>