وأخرجه جماعة منهم الدولابى في الكنى والدينورى في المجالسة وأحمد في الزهد والحسن بن سفيان في مسنده وأبو نعيم في الحلية [١/ ١٩٦]، والقضاعى في مسند الشهاب وآخرون ذكرت أسانيدهم في مستخرجى على مسند الشهاب مع من في الباب من الصحابة وهم خباب وبريدة وعائشة بأسانيد أحاديثهم.
٢٩٥٤/ ٧٧١٩ - "لِيكْفِ أحدَكُم من الدُّنيَا خادِمٌ ومَرْكبٌ".
(حم. ن) والضياء عن بريدة
قلت: أخرجه أيضًا ابن عبد البر في العلم [٢/ ١٩] من طريق أبي بكر بن أبي شيبة:
ثنا أبو عفان ثنا حماد بن سلمة عن الجريرى عن أبي نضرة عن عبد اللَّه بن مدله عن بريدة.
وأخرج أيضًا نحوه من طريق أبي بكر [٢/ ١٨، ١٩]:
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال:"دخل معاوية على خاله أبي هاشم بن عتبة يعوده فبكى، فقال له معاوية: ما يبكيك يا خالى أوجع تجده أم حرص على الدنيا؟ قال: كلا ولكن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عهد إلى: يا أبا هاشم أأنا لعلك تدرك أموال يؤتاها أقوام فإنه يكفيك من المال خادم ومركب في سبيل اللَّه، وأرانى قد جمعت".