للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غضيف فقال: "يا أبا سليمان إنا قد جمعنا الناس على أمرين: رفع الأيدى على المنابر يوم الجمعة، والقصص بعد الصبح والعصر، فقال: أما أنها أمثل بدعتكم عندى ولست بمجيبكم إلى شيء منها لأن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة، فتمسك بسنة خير من إحداث بدعة"، هكذا هو عند مخرجه أحمد، فإسقاط المؤلف منه قوله: فتمسك. . . إلخ غير جيد.

قلت: بل عدم فهمك للحديث مع فضولك فيه غير جيد، فإن قوله: فتمسك بسنة. . .إلخ ليس هو من تمام المرفوع من قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وإنما هو مدرج من كلام غضيف يخاطب به عبد الملك بن مروان ويقول له: تمسك بالسنة خير من إحداث هذه البدعة التي أخبرتنى بها لأن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ما أحدث قوم. . . " الحديث، فلو سكت الشارح عما لا يعلم لأحسن إلى نفسه وأراح الناس من تعبه، وسيأتى الحديث قريبًا بدون هذه الزيادة أيضًا.

٢٩٨٣/ ٨٨٩٢ - "ما أحسنَ القصدَ فِي الغنى، مَا أحسنَ القصدَ فِي الفقر، وأحسنَ القصدَ في العبادَةِ".

البزار عن حذيفة

قلت: قال البزار:

حدثنا أحمد بن يحيى ثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون ثنا سعيد بن حكيم عن مسلم بن حبيب عن بلال القبسى عن حذيفة به، وقال البزار: لا نعرفه يروى إلا عن حذيفة.

٢٩٨٤/ ٧٧٩٣ - "مَا أحسَنَ عبد الصدقَة إلا أحسَنَ اللَّهُ الخلافَة في تَرِكَتِهِ".

ابن المبارك عن ابن شهاب الزهرى مرسلا

قلت: قال ابن المبارك:

<<  <  ج: ص:  >  >>