للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مشهورون، وقول الترمذى: ليس إسناده بالقوى، الظاهر أنه لأجل جهالة مولى أبي بكر، ثم قال مثل مقالة ابن كثير أخذا منه لأنه السابق لها.

وقال ابن مفلح في كتاب "الآداب الكبرى": هذا حديث حسن وكون راويه عن أبي بكر لم يسم لا يضر لأن المتقدمين حالهم حسن كذا قال، ومن الغريب قول ابن العربى المعافرى في "سراج المريدين" في الاسم السادس منه ما نصه ومن الحكمة: ما أصر من استغفر. . . الحديث ثم قال: وبه أقول اهـ. وهذا ينادى عليه بالقصور وعدم الاطلاع ومعرفة ما في السنن من الحديث وهو كذلك فإن من سابر كتبه ولا سيما سراج المريدين رأى منه في هذا الباب العجب العجاب فإنه ينكر كثيرًا من الأحاديث الصحيحة المشهورة ويأتى بكليات يضحك منها صغار طلحة الحديث فلا أدرى كيف عده الذهبى من الحفاظ.

وقد ورد هذا الحديث أيضًا من حديث ابن عباس قال الطبرانى في كتاب الدعاء:

حدثنا محمد بن الفضل السقطى ثنا سعيد بن سليمان ثنا أبو توبة عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مثله سواء.

٣٠٠١/ ٧٨٢٤ - "مَا أطعمْتَ زوجتَكَ فَهُو لَك صدقَةٌ، وَمَا أطعمْتَ ولدَك فَهُوَ لَك صدقَةٌ، وما أطعمْتَ خادمَكَ فهوُ لكَ صدقةٌ، وَمَا أطعمْتَ نفسَكَ فَهُو لكَ صدقَةٌ".

(حم. طب) عن المقدام بن معديكرب

قال الشارح: بإسناد صحيح.

وقال في الكبير: قال الهيثمى: رجاله ثقات، وقال المنذرى: إسناده جيد،

<<  <  ج: ص:  >  >>