للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحديث الرجل من الصحابة رواه ابن منده في الصحابة من طريق عبد اللَّه بن محمد بن عقيل عن سليمان بن يسار عن رجل من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "منبري هذا على ترعة من ترع الجنة، وما بين بيتى ومنبرى روضة من رياض الجنة".

٣٠١٩/ ٧٨٦٦ - "ما تجرع عبدٌ جرعةً أفضلَ عندَ اللَّهِ من غيظٍ كظمَهَا ابتغاءَ وجْهِ اللَّهِ".

(حم. طب) عن ابن عمر

قال الشارح: رمز المؤلف لحسنه ولعله لشواهده وإلا ففيه ضعيف ومجهول.

وقال في الكبير: رمز لحسنه وفيه عاصم بن على شيخ البخارى أورده الذهبى في الضعفاء, وقال: قال يحيى: لا شيء عن أبيه على بن عاصم، قال النسائى: متروك وضعفه جمع، ويونس بن عبيد مجهول.

قلت: هذه فضائح ومخازى نسأل اللَّه العافية، فعاصم بن عليه, ثقة احتج به البخارى ووثقه الجمهور، واختلفت الروايات فيه عن ابن معين وكأنه كان في نفسه منه شيء، بل بالغ الأئمة في الثناء عليه، والعجب أن الذهبى لما ذكره في الميزان [٢/ ٣٥٤، ٣٥٥، رقم ٤٠٥٨] علم عليه بعلامة "صح" يعنى أنه من الثقات المتكلم فيهم بدون حجة وقال: محله الصدق كان عالمًا صاحب حديث، ثم ختم الترجمة بقوله: وكان من أئمة السنة قوالا بالحق احتج به البخارى، وأبوه على بن عاصم كان من أهل الدين والصلاح والخير شديد التوقى كما قال يعقوب بن شيبة وغيره، وإنما وصفوه بأنه وإن يهم، ولما قيل ذلك لأحمد بن حنبل قال: وحماد بن سلمة كان يهم كثيرا، يريد أن الوهم لا يسقط من حاله، وقال غيره: يجب ترك ما وهم فيه والأخذ بغيره، ومع هذا فقد توبعا عليه فرواه ابن ماجه [٤١٨٩] في سننه.

<<  <  ج: ص:  >  >>