للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا زيد بن أخزم ثنا بشر بن عمر ثنا حماد بن سلمة عن يونس بن عبيد عن الحسن عن ابن عمر به بلفظ: "ما من جرعة أعظم أجرا عند اللَّه من جرعة غيظ كظمها رجل ابتغاء وجه اللَّه"، وهذا سند على شرط الصحيح.

وأما يونس بن عبيد فليس هو الذي ذكره الذهبى في الميزان وقال: لا يدرى من هو، بل هذا يونس بن عبيد البصرى الثقة المحتج به في الصحيحين المتفق عليه من أصحاب الحسن البصرى، والعجب أن الشارح رأى أن يونس هذا في سند الحديث يروى عن الحسن عن ابن عمر، ويونس المذكور في الميزان [٤/ ٤٨٢، رقم ٩٩١٢] قال فيه الذهبى: كوفي حدث عن البراء بن عازب، فلو كان مع الشارح علم ودراية لادرك أن هذا الخبر من ذاك، بل ولعلم ضرورة أنه غيره، وإن يونس بن عبيد الثقة صاحب الحسن مشهور بين أهل الفن لا يخفى على أحد من صغارهم, ولكن الرجل ليس من أهل هذا الشأن وإنما امتحن بالكتابة فيه, ثم إنه لم يعلم أن الحديث بسند صحيح في سنن ابن ماجه, وقد خرجه من طريق على بن عاصم جماعة آخرون غير الطبرانى، كما أن في الباب عن على وابن عباس وغيرهما, وقد ذكرت ذلك في مستخرجى على مسند الشهاب إذْ اخرج القضاعى فيه هذا الحديث من طريق ابن المبارك في الزهد عن معمر عن رجل عن الحسن مرسلًا، وحديث ابن عباس سيذكره المؤلف قريبًا.

٣٠٢٠/ ٧٨٦٨ - "ما تحابَّ رجُلانِ في اللَّهِ تعالَى إلا وُضعَ لهما كُرسِيا فأُجلِسَا عليهِ حتى يفرُغَ اللَّهُ منَ الحسابِ".

(طب) عن أبي عبيدة ومعاذ

قال في الكبير: قال الهيثمى: فيه أبو داود الأعمى وهو كذاب اهـ. فكان ينبغى للمصنف حذفه من الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>