للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والتأمين قال العراقى: ورجاله رجال الصحيح اهـ، وبه يعرف أن المصنف لم يصب في إيثاره للطرق الواهية وضربه صفحا عن الصحيحة مع اتحاد المخرج.

قلت: بل بهذا يعرف أنك مجنون فاقد العقل، فالحديث الذي تقول أن المصنف أضرب عنها صفحا هو بين يديك مذكور في المتن قبل هذا ملاصقا له، وإنك كتبت عليه قولك: اقتصر المصنف على حسنه وهو تقصير بل صححه ابن خزيمة ومغلطاى والحافظ، وأنت كاذب فيما نسبته إلى المؤلف، لأنه لم يرمز للحديث بشيء لا بعلامة الحسن ولا غيره ثم عقب ذلك مباشرة تنكر أن يكون المؤلف ذكره وتقول أنه أضرب عنه صفحا!

وأما الرواية الأولى فليس المؤلف مثلك يورد حديثا مصدرا بالألف في باب "الميم"، واقسم لك باللَّه ما زدت المؤلف بهذا إلا رفعة ولا زدت نفسك إلا ضعة وانحطاطا.

٣٠٣٠/ ٧٨٩٢ - "مَا حسَّنَ اللَّهُ تعالَى خلقَ رجلٍ ولا خُلُقَهُ فتطعَمهُ النارُ أبدًا".

(طس. هب) عن أبي هريرة

قال في الكبير: بعد نقل تضعيفه عن المنذرى وغيره: وأورده ابن الجوزى في الموضوعات وتعقبه المؤلف بأن له طريقا آخر، قال السلفى: قرأت على أبي الفتح الغزنوى. . . إلخ.

قلت: هذا كذب وتدليس وكتمان للحق، فهنا كما يطيل المؤلف في الكلام على الحديث وإيراد طرقه يسكت على ذلك هذا [الشارح] ولا يذكر شيئًا منه أصلًا أو بعضه كما فعل هنا، فإن لم يكن في الباب شيء يذكره المؤلف يقول عند ذلك هذا [الشارح]: وتعقبه المؤلف فلم يأت بطائل على عادته.

<<  <  ج: ص:  >  >>