للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فالحديث أورده ابن الجوزى [١/ ١٦٥] من طريق عاصم بن على: ثنا ليث بن سعد عن نافع عن ابن عمر به، ومن طريق الحسن بن على العدوى ثنا لؤلؤ ابن عبد اللَّه وكامل بن طلحة قالا: حدثنا الليث به، ومن طريق داود بن فراهيج عن أبي هريرة، ومن طريق العدوى عن خراش عن أنس، ثم قال: لا يثبت، عاصم وخراش ليسا بشيء، والعدوى وضاع، وداود بن فراهيج ضعفه شعبة ويحيى فتعقبه المؤلف بقوله: أما عاصم فهو أبو الحسن الواسطى روى عنه البخارى في الصحيح فكيف يعل الحديث به، وأما داود فقد وثقه طائفة قال يحيى القطان: ثقة، وقال ابن معين أيضًا والعجلى: لا بأس به، وقال ابن عدى: لا أرى بمقدار ما يرويه بأسا وله حديث فيه نكرة وهو هذا، وقال أبو حاتم: ثقة صدوق، وذكره ابن شاهين في الثقات، وروى له ابن حبان في صحيحه.

وحديثه هذا أخرجه الطبرانى في الأوسط, والبيهقى في الشعب من طريق هشام بن عمار به، قال البيهقى: ورواه أيضًا سوار بن عمارة عن أبي غسان اهـ.

وله طرق أخرى، قال السلفى: قرأت على أبي الفتح الغزنوى إلخ ما ذكره الشارح ثم قال: أورده الحافظ شمس الدين ابن الجزرى في كتابه أحاسن المنن

وقال: هذا حديث غريب التسلسل اهـ. ورجاله ثقات، وعاصم بن على رواه في تلك الطريق عن الليث بن سعد عن نافع عن ابن عمر وفي هذه عن الليث عن بكر بن الفرات عن أنس فكأنه عنده على الوجهين، وبكر بن الفرات ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم المستملى في معجم شيوخه:

ثنا محمد بن عبد اللَّه بن يزداد الأصبهانى ثنا عامر بن محمد بن المعتمر الجشمى وكان من شهود ابن أبي الشوارب بـ "سر من رأى": حدثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>