ابن حفص ثنا إسحاق بن الفيض ثنا أحمد بن موسى الضبى ثنا يوسف السمتى ثنا مسلمة بن قعنب عن نافع عن ابن عمر به.
ثم قال أبو نعيم: حدثنا الطبرانى حدثنا معاذ بن المثنى ثنا عيسى بن إبراهيم ثنا يوسف بن خالد السمتى به.
فهذا ما كتبته إلا اعتمادا على نقله في الصغير, ثم لما وقفت على بقية كلام البيهقى علمت أنه لا تعقب عليه وأنه يريد بقوله: وقد روى من وجه آخر ضعيف هذا الوجه، لأنه من رواية يوسف بن خالد السمتى وهو كذاب.
الرابع: أنه قال: عيسى بن زياد ضعيف، وذلك من تصوره وكذبه فإنه لا وجود لعيسى بن زياد في الضعفاء.
الخامس: أنه زعم أن في استيعاب المخرجين قوة، وذلك من جهله بالصناعة فإن تعدد المخرجين لا يفيد قوة أصلًا، فلو اتفق ألف مخرج على إخراج حديث من طريق واحد ضعيف فإن اجتماع الألف كإخراج رجل واحد ولا فارق أصلًا، وإنما القوة في تعدد المخارج والطرق.
السادس: قوله: فمنهم الطبرانى والآجرى وأبو نعيم من حديث أبي هريرة ورواه الدارقطنى [٣/ ٧٩] من حديث أبي هريرة، تركيب ركيك وصنيع فاسد وتكرار سمج وفيه مع ذلك إيهام أن الدارقطنى انفرد بروايته من طريق يزيد بن عياض وليس كذلك، بل كلهم ومعهم أيضًا الخطيب والقضاعى خرجوه من طريق يزيد بن عياض المذكور عن صفوان بن سليم عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة، وهو عند الدارقطنى في السنن آخر كتاب البيوع.
نعم له طريق آخر أخرجه جعفر الخلدى في الرابع من فوائده، قال:
حدثنا أحمد بن الحسن بن صبيح بالكوفة، قال: وجدت في كتاب جدى ثنا محمد بن أبي عثمان الأزدى ثنا الحسن عن أبي هريرة به.
السابع: عزوه الحديث لأبي نعيم في رياضة المتعلمين يوهم أنه ليس في