٣٠٩٠/ ٨٠١٠ - "ما مِنْ أهلِ بيتٍ تَروحُ عليهِم ثلةٌ من الغنمِ إلا باتتْ الملائكةُ تُصلِّى عليهِم حتى تُصبحَ".
ابن سعد عن أبي ثفال عن خاله
قلت: رمز له المصنف بعلامة الضعيف ولم يبين الشارح علته، وهو من رواية محمد بن عمر الواقدى عن خالد بن إلياس عن أبي ثفال عن خاله، ومحمد ابن عمر وشيخه ضعيفان، وقد رواه خالد بن إلياس بسند آخر.
قال أبو نعيم في المعرفة:
حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا الحسن بن هارون ثنا سليمان الشاذكونى ثنا محمد ابن عمر ثنا خالد بن إلياس عن معاذ المزنى عن خالد بن يزيد المزنى قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما من أهل بيت يروح عليهم تالد من الغنم إلا كانت الملائكة تصلى عليهم ليلتهم ويومهم حتى يصبحوا".
ورواه الديلمى في مسند الفردوس من طريق أبي نعيم، وقال الحافظ في الإصابة: إنه سند واه.
٣٠٩١/ ٨٠١٣ - "ما مِنْ أيامٍ أحبُّ إلى اللَّه تعالى أن يُتعبد له فيها من عشرِ ذى الحجةِ: يَعدلُ صيامُ كلِّ يومٍ منها بصيامٍ سنةٍ، وقيامُ كلِّ ليلةٍ منها بقيامِ لَيلةِ القَدْرِ".
(ت. هـ) عن أبي هريرة
قال في الكبير: قال ابن الجوزى: لا يصح، تفرد به مسعود بن واصل عن النهاس، ومسعود ضعفه أبو داود، قال القطان: متروك، وابن عدى: لا يساوى شيئًا، وابن حبان: لا يحل الاحتجاج به.
قلت: هذا الإطلاق يوهم أن الحديث ضعيف من أصله وضعفه إنما هو بزيادة: "يعدل صيام كل يوم منها. . . " إلخ.