للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أما أصل الحديث فرواه البخارى في الصحيح وأبو داود [٢/ ٣٣٧، رقم ٢٤٣٨] والترمذى وابن ماجه [١/ ٥٥٠، رقم ١٧٢٧] والطبرانى والطحاوى في المشكل، والعطار في جزئه وهو محمد بن مخلد، والدارقطنى في فوائد ابن مردك وابن السبط في فوائده وآخرون من حديث ابن عباس بلفظ: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى اللَّه عز وجل من هذه الأيام يعنى العشر، قالوا: يا رسول اللَّه ولا الجهاد في سبيل اللَّه، قال: ولا الجهاد في سبيل اللَّه إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء"، وبهذا اللفظ ورد أيضًا من حديث ابن مسعود وابن عمر وجابر وابن عمرو بن العاص، بل ولهذه الزيادة شاهد من حديث ابن عباس عند البيهقى في الشعب بسند لا بأس به ولفظه [٣/ ٣٥٦، رقم ٣٧٥٨]: "ما من أيام أفضل عند اللَّه ولا العمل فيهن أحب إلى اللَّه عز وجل من هذه الأيام -يعنى العشر- فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير وذكر اللَّه وإن صيام يوم منها يعدل بصيام سنة، والعمل فيهن يضاعف بسبعمائة ضعف".

٣٠٩٢/ ٨٠٢٠ - "ما مِنْ حَافِظَينِ رفَعا إلى اللَّه ما حفِظا فيرَى في أولِ الصَّحيفةِ خَيرا وفي آخِرها خَيرا إلا قال اللَّه تعالى لملائكته: اشهدُوا أنِّى قد غَفرتُ لعبدِى ما بينَ طَرفَى الصَّحيفةِ".

(ع) عن أنس

قال الشارح: بإسناد حسن، وقيل: صحيح.

قلت: هذا كذب ما قال أحد أنه صحيح والعجب أنه قال في الكبير: قال ابن الجوزى في العلل: حديث لا يصح، وقال الهيثمى: فيه تمام بن نجيح وثقه ابن معين وضعفه البخارى، ثم بعد هذا يقول في الصغير: وقيل أنه صحيح مع أن ابن حبان قال في تمام بن نجيح: منكر الحديث جدًا يروى أشياء موضوعة عن الثقات كأنه المتعمد لها ثم قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>