أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا عمر بن زيد السارى ثنا مبشر بن إسماعيل عن تمام ابن نجيح به، فكان ابن حبان يرى أنه موضوع.
٣٠٩٣/ ٨٠٢٢ - "ما منْ حاكم يحكُمُ بينَ النَّاسِ إلا يُحشَرُ يومَ القيامة وملَكٌ آخذ بقفَاهُ حتى يوقِفَهُ علَى جهنَّم ثمَّ يرفَعُ رأسَهُ إلى اللَّه: فإنْ قَال اللَّهُ تعالَى: القِهِ ألقاههُ في مَهْوَى أربعينَ خرِيفًا".
(حم. هق) عن ابن مسعود
قال في الكبير: وفيه أحمد بن خليل فإن كان هو البغدادى فقد قال الذهبى: ضعفه الدارقطنى وإن كان القومسى فقد قال أبو حاتم: كذاب.
قلت: بل لو كنت في زمن الدارقطنى لضعفك أو في زمن أبي حاتم لقال: إنك كذاب، فأحمد بن الخليل لا يوجد في سند هذا الحديث لا عند أحمد ولا عند البيهقى، قال أحمد:
حدثنا يحيى عن مجالد عن الشعبى عن مسروق عن عبد اللَّه به.
وقال البيهقى:
أخبرنا أبو الحسن على بن محمد المقرى أنبأنا الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا محمد بن أبي بكر ثنا يحيى بن سعيد به.
قلت: هذا حديث موضوع كما قال ابن حبان في ترجمة عمرو بن محمد الأعسم، وقال: إنه يروى عن الثقات المناكير ويضع أسامى المحدثين، لا يجوز الاحتجاج به بحال، ثم روى من طريقه عن عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصارى عن أبيه عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة هذا الحديث ثم