لأبي داود فكذب عليه وعلى العراقى، فإن أبا داود لم يخرجه أصلًا والعراقى لم يعزه إليه بل عزاه في المغنى لابن ماجه وحده.
والحديث أورده ابن الجوزى في الموضوعات من عند ابن حبان وأعله بنفيع وقال: إنه متروك، وتعقبه المؤلف بأن أحمد وابن ماجه خرجاه من طريق نفيع المذكور وبأن له شاهدا من حديث ابن مسعود عند أبي نعيم والخطيب في التاريخ إلا أنه عند أولهما موقوفًا وعند الثانى مرفوعًا.
٣٠٩٧/ ٨٠٣٥ - "مَا مِنْ رجل يغرِسُ غَرْسًا إلَا كتَبَ اللَّهُ لهُ من الأجْرِ قدرَ مَا يخُرجُ من ثَمَرِ ذلكَ الغَرْسِ".
(حم) عن أبي أيوب
قلت: أخرجه أيضًا الباغندى في مسند عمر بن عبد العزيز.
وفي الباب عن أم مبشر الأنصاريه، قال أبو نعيم في التاريخ:
حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن الحجاج ثنا عبد الرحمن بن الحسن ثنا موسى بن عبد الرحمن بن خالد قال: وجدت في كتاب أبي: ثنا النعمان عن سفيان عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن أم مبشر الأنصاريه قالت: "دخل عليَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: من غرس هذا مسلم أو مشرك؟ قلت: لا بل مسلم، قال: ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا إلا كان ما يأكل الناس والدواب والطير والسباع له صدقة" وانظر حديث: "من غرس" الآتى.
٣٠٩٨/ ٨٠٣٨ - "مَا مِنْ رجل يعودُ مُمسيًا إلا خرجَ معَهُ سبعون ألفَ ملكٍ يستغفِرُونَ لهُ حتَّى يُصبحَ، ومنْ أتاهُ مُصبِحًا خرَج معه سبعون ألفَ ملكٍ يَستغفرُونَ لهُ حتَّى يُمسى".
(د. ك) عن على
قال في الكبير: زاد الحاكم في روايته: "وكان له خريف في الجنة" ثم قال: