ثالثها: وإذا فهم أن المراد أصحاب الكتب الستة فهو غالط، وأيضًا فقد خرجه البخارى في التاريخ الكبير في ترجمة النواس [٤/ ٢/ ١٢٦] فكان على هذا عزوه إليه أولى.
رابعها: أن الحديث فقريب منه في سنن الترمذى من حديث أنس كما سبق للمؤلف فكان ذكره أيضًا أولى.
٣١١٨/ ٨٠٨٦ - "مَا مِن قومٍ يقُومُون من مَجلسٍ لا يذكُرُون اللَّه تعالَى فيِه إلا قامُوا عن مثلِ جيفةِ حِمَارٍ، وكانَ ذلِكَ المجلس عليهِم حسَرةً يومَ القيامَةِ".
(د. ك) عن أبي هريرة
قلت: رواه أبو داود من طريق إسماعيل بن زكريا [٤/ ٢٦٥، رقم ٤٨٥٥]، والحاكم من طريق سليمان بن بلال ومن طريق عبد العزيز بن أبي حازم ثلاثتهم عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة به، ورواه ابن السنى في اليوم والليلة، وأبو نعيم في الحلية من طريقه [٧/ ٢٠٧]، وله عند الحاكم وغيره طرق أخرى.