ورواه الطبرانى في الأوسط [٣/ ٤٨]، من حديث يزيد بن ربيعة عن أبي الأشعث الصنعانى عن أبي عثمان النهدى عن أبي ذر مرفوعًا:"من أصبح وهمه الدنيا فليس من اللَّه في شيء، ومن لم يهتم بالمسلمين فليس منهم ومن أعطى الذلة من نفسه طائعًا غير مكره فليس منا"، ويزيد بن ربيعة الرحبى متروك، وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به.
وقال الإِمام أحمد في الزهد [ص ٥٨، رقم ١٧٨١]:
حدثنا عبد الرحمن بن مهدى ثنا عبد العزيز بن مسلم عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي بن كعب قال:"من أصبح وأكبر همه غير اللَّه عز وجل فليس من اللَّه".
وقال الدينورى في الأول من المجالسة:
حدثنا إبراهيم بن حبيب الهمداني ثنا ابن خبيق ثنا يوسف بن أسباط عن الحسن بن صالح قال:"من أصبح وله هم غير اللَّه فليس من اللَّه".
٣٢٩٥/ ٨٤٥٤ - "مَنْ أَصْبَحَ مُطِيعًا للَّه في وَالِدَيه، أصْبَح له بابَانِ مفْتُوحانِ من الجنَّة، وإن كان واحدًا فَواحد".
ابن عساكر عن ابن عباس
قال في الكبير: قال في اللسان: رجاله ثقات أثبات غير عبد اللَّه بن يحيى السرخسي، فهو آفته اهـ.
وعزاه في الشرح الصغير إلى ابن النجار ثم قال: وفيه متهم بالوضع، وبقيته ثقات.
قلت: أما عزوه لابن النجار فخطأ ظاهر، وأما قوله: فيه متهم بالوضع وبقيته ثقات، فدليل على بعده تمام البعد من معرفة صناعة الحديث، فإنه