٣٣٠٠/ ٨٤٥٩ - "مَنْ أُصِيبَ بمصيبة فَذَكر مُصيبتَه فأحْدَث اسِترجَاعًا وأن تَقادَم عَهدُها كَتَب اللَّه له مِن الأجرِ مِثلَه يوم أُصيبَ".
(هـ) عن الحسين بن على
قال الشارح: وضعفه المنذرى.
قلت: كان من حقه أن يبين سبب ضعفه لا سيما والحديث في أصل متداول يمكنه الرجوع إلى إسناده فيه والنظر في رجاله، وذلك لأنه من رواية هشام ابن زياد أبي المقدام، وهو ضعيف، ثم اختلف عليه فيه، فبعض الرواة يقول: عنه عن أبيه، وبعضهم يقول: عن أمه.
فالحديث خرجه أيضًا الدولابى في الكنى [٢/ ١٢٨] فيمن كنيته أبو المقدام، فقال في روايته: عن أبيه عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها.
وقال ابن ماجه في روايته [١/ ٥١٠، رقم ١٦٠٠]: عن هشام بن زياد عن أمه عن فاطمة.
لكنه ورد من طريق آخر من حديث أنس، قال أسلم بن سهل الواسطى في تاريخ واسط [ص ٧٠]:
حدثنا تميم بن المنتصر بن تميم أنا محمد بن يزيد عن أم كثير الأنصارية قالت: سمعت أنسًا يقول: "من أصيب بمصيبة واسترجع إذا ذكرها كتب له مثل أجرها يوم أصيب بها"، كذا ذكره موقوفًا وله حكم الرفع.
٣٣٠١/ ٨٤٦٢ - "مَنْ أضْطَجَع مَضجَعًا لم يَذكر اللَّه فيه كانَ عليهِ ترةٌ يوم القِيامِة، ومَنْ قَعَد مَقْعدًا لم يَذْكُر اللَّه فيه كَانَ عليه ترةٌ يوم القِيامةِ".
(د) عن أبي هريرة
قال في الكبير: رمز المصنف لحسنه وفيه محمد بن عجلان خرج له مسلم