للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٤٩٦/ ٨٩٦٥ - "مَنْ كَانَ آخِرُ كلامِهِ لا إله إلا اللَّه دَخَلَ الجنَّةَ".

(حم. د. ك) عن معاذ بن جبل

قال في الكبير: قال الحاكم: صحيح لكن أعله ابن القطان بصالح بن أبي عَريب، فإنه لا يعرف حاله ولا يعرف من روى عنه غير عبد الحميد، وتعقب بأن ابن حبان ذكره في الثقات.

قلت: صالح المذكور روى عنه جماعة منهم الليث بن سعد، وحيوة بن شريح، وابن لهيعة وآخرون، فلا يصح أن يقول ابن القطان هذا، وإنما الشارح حرف النقل عنه، ولعله قال: لم يرو الحديث عنه إلا عبد الحميد ابن جعفر.

وهبه كذلك فعبد الحميد ثقة من رجال الصحيح لا يضر تفرده، وحكاية رواية الحفاظ لهذا الحديث عند أبي ررعة وهو في الاختصار، وروايته هو أيضًا فكان آخر كلامه معروفة مشهورة.

٣٤٩٧/ ٨٩٧٤ - "مَنْ كَانَ لَهُ شَعْرٌ فَليُكْرِمْهُ"

(د) عن أبي هريرة

قال في الكبير: رمز المصنف لحسنه، وأصله قول ابن حجر في الفتح: إسناده حسن، وله شاهد من حديث عائشة في الغيلانيات، وسنده أيضًا حسن اهـ. لكن قال الحافظ العراقى: إسناده ليس بالقوى وذلك لأن فيه عبد الرحمن بن أبي الزناد، وهو وإن كان من أكابر العلماء ووثقه مالك، لكن في الميزان عن ابن معين والنسائى تضعيفه. . . إلخ.

قلت: لا أدرى من عرفه أن أصل حكم المصنف هو قول الحافظ في الفتح [١٠/ ٣٦٨] من (١) أن المصنف رمز للحديث بعلامة الصحيح وهو


(١) هكذا بالأصل والسياق يقتضى أن تكون "مع".

<<  <  ج: ص:  >  >>