٣٤٩٩/ ٨٩٧٨ - "مَنْ كانَ له وجْهانِ في الدُّنيا كانَ له يْومَ القيامَةِ لِسانانِ من نارٍ"
(د) عن عمار
قال في الكبير: رمز لحسنه، وقال الحافظ العراقى: سنده حسن اهـ. لكن قال الصدر المناوى: فيه شريك بن عبد اللَّه القاضى وفيه مقال، نعم رواه البخارى في الأدب المفرد بسند حسن.
قلت: لو سكت هذا الشارح عن الدخول فيما لا يعنيه واكتفى بقول الحفاظ لكان أستر له، فالبخارى خرجه في الأدب المفرد [ص ٤٣٠، رقم ١٣١٥] من طريق شريك أيضًا، فقال:
ثنا محمد بن سعيد الأصبهانى ثنا شريك عن نعيم بن حنظلة عن عمار بن ياسر به.
فسنده وسند أبي داود [٤/ ٢٦٨، رقم ٤٨٧٣] واحد، ثم إن شريكا القاضى ثقة من رجال الصحيح، فبحث الصدر المناوى ضائع أيضًا.
ومن طريق شريك أيضًا أخرجه عبد اللَّه بن أحمد في زوائد زهد أبيه [ص ٣١٢، رقم ١٢٠٩] عن أبي بكر بن أبي شيبة عن شريك.
٣٥٠٠/ ٨٩٨٤ - "مَنْ كَانَ يؤمنُ باللَّه واليوم الآخر لا يدخل الحمَّامَ بغير إزارٍ، ومَنْ كَانَ يؤمنُ باللَّه واليوم الآخر فلا يُدْخِلُ حَليلتَه الحمَّامَ، ومَنْ كانَ يؤمنُ باللَّه واليومِ الآخرِ فلا يجْلس على مائدةٍ يُدارُ عليها الخمرُ".
(ت. ك) عن جابر
قال في الكبير: وقضية صنيع المصنف أن الترمذى تفرد به من بين الستة،