حدثنا وكيع ثنا عبيد اللَّه بن الوليد عن عبيد اللَّه بن عبيد بن عمير عن عائشة قالت:"سألت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن موت الفجأة فقال: راحة للمؤمن وأخذة أسف للفاجر".
وقال البيهقى [٣/ ٣٧٩]:
أخبرنا محمد بن عبد اللَّه الحافظ وأحمد بن الحسن القاضى قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصاغانى ثنا معاوية بن عمرو عن أبي إسحاق عن عبيد اللَّه بن الوليد به.
قال: ورواه سفيان الثورى عن عبيد اللَّه موقوفًا على عائشة رضي اللَّه عنها، ثم أخرجه عن طريق الإسماعيلى:
ثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار ثنا أبو داود المبارك ثنا أبو شهاب -هو عبد ربه بن نافع- عن الأعمش عن زيد عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه بن مسعود وعائشة رضي اللَّه عنهما قالا:"أسف على الفاجر وراحة على المؤمن" -يعنى الفجأة-.
قلت: وله طريق آخر عن عائشة مرفوعًا أيضًا أخرجه عبد الرزاق [٣/ ٥٩٨، رقم ٦٧٨١] قال:
ثنا يحيى بن العلاء عن ابن سابط عن حفصة ابنة عبد الرحمن عن عائشة قالت:"سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: موت الفجأة تخفيف على المؤمن وأخذة أسف على الكافر".
فهذه طرق الحديث ليس في شيء منها صالح بن موسى، فلينظر في تحرير ذلك ولا يغتر بنقل الشارح.