للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٠٥/ ٩٨٦٢ - "لا تَكُون زَاهِدًا حَتَّى تَكُونَ مُتَواضِعًا".

(طب) عن ابن مسعود

قال في الكبير: قال الهيثمى: فيه يعقوب بن يوسف، وهو كذاب اهـ.

وفي الميزان: يعقوب بن عبد اللَّه عن فرقد، لا يدرى من هو ثم ساق له هذا الخبر.

قلت: هذا متعارض بحسب الظاهر، فإن يعقوب بن يوسف غير يعقوب بن عبد اللَّه، والواقع أن الهيثمى قال [١٠/ ٢٨٥]: فيه يعقوب أبو يوسف، بأداة الكنية، وهو يعقوب بن عبد اللَّه الذي ذكره الذهبى، فإنه قال: روى عن فرقد، وحدث عنه خليفة بن خياط، وهذا هو الموجود في سند الحديث.

قال الطبرانى [١٠/ ١١٠، رقم ١٠٠٤٨]:

حدثنا عبدان بن أحمد ثنا خليفة بن خياط ثنا يعقوب أبو يوسف عن فرقد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- به.

ورواه أبو نعيم في "الحلية" [٢/ ١٠٢] من هذا الوجه، ثم قال: لا أعلم أحدا رفعه من حديث علقمة إلا فرقدا، وهو السنجى البصرى.

قلت: والحديث باطل [موضوعا] ولابد.

٣٧٠٦/ ٩٨٦٥ - "لا تُمَارِى أَخَاكَ، وَلا تُمَازِحْهُ، وَلا تَعِدْهُ مَوْعِدًا فَتُخْلِفْهُ".

(ت) عن ابن عباس

قلت: لم يزد الشارح في العزو على ما ذكره المصنف، ومن سخافته على المصنف قوله: ظاهر اقتصاره على العزو لفلان يؤذن أنه لم يره مخرجًا لغيره، وهو ذهول، وكذلك نقول للشارح لاسيما وهو قد رتب مسند "الشهاب" للقضاعى، وهذا الحديث خرجه أيضًا البخارى في "الأدب المفرد"

<<  <  ج: ص:  >  >>