للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وثانيا: يعرف العلماء أنه لابد من بيان علل الأحاديث حتى يعرف الناس أنها معلولة.

وثالثا: ومع ذلك فقد رمز المصنف لضعفه.

ورابعا: فإن المصنف مع ذلك لا ينقل كلام المؤلفين المخرجين ولا غيرهم.

وخامسا: فإن كلام الشارح كلام المجانين.

٣٧٥٧/ ١٠٠٢٧ - "اليَدُ العُلْيَا خَيْر مِنَ اليَدِ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ".

(حم. طب) عن ابن عمر

قال في الكبير: وقضية صنيع المؤلف أن هذا لم يخرج في الصحيحين، ولا أحدهما، وهو عجب، فقد خرجه البخارى من حديث أبي هريرة بزيادة، ولفظه: "اليد العليا خير من السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، ومن يستعفف يعفه اللَّه، ومن يستغنى يغنه اللَّه"، وقال المنذرى: خرجه الشيخان معا بنحوه عن حكيم بن حزام.

قلت: اللفظ الذي عزاه لأبى هريرة هو لفظ حديث حكيم بن حزام عند الشيخين وما حديث أبي هريرة، فقال البخارى عمر بن حفص:

ثنا أبي ثنا الأعمش ثنا أبو صالح قال: حدثنى أبو هريرة "قال: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أفضل الصدقة ما ترك غنى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول".

وقال أيضًا: حدثنا سعيد بن عفير حدثنى الليث حدثنى عبد الرحمن بن خالد ابن مسافر عن ابن شهاب عن ابن المسيب عن أبي هريرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى"، الحديث، وقد ذكره المصنف

<<  <  ج: ص:  >  >>